وجه رئيس جبهة الخلاص الوطني، التكتل المعارض الأبرز في تونس أحمد نجيب الشابي، الاتهامات إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد “بتجريم ممارسة العمل السياسي في البلاد”، وذلك قبيل التحقيق معه بتهمة “التآمر على أمن الدولة”، والتي قررت السلطات إبقاءه على ذمة التحقيقات في حالة سراح.
من جانبه، قال الشابي (78 عاما) للصحفيين قبل دخوله للتحقيق لدى القطب القضائي لمكافحة الارهاب في العاصمة بتهمة “التآمر على أمن الدولة”: “اليوم أصبحت المعارضة أي الاستقلال بالرأي وممارسة الحقوق السياسية في إطار القانون والطرق السلمية، جريمة ومن يقوم بها مكانه في السجن”.
وتابع: “لن أتعاون مع التحقيق، لن تجدوا شيئا تنسبونه إليّ من قبيل التآمر على أمن الدولة.. الصراع ليس معكم، الصراع مع قيس سعيّد”.
وأضاف الشابي: “أمثل اليوم أمام قاضي التحقيق باعتباري مناضلًا ديمقراطيًا منذ عقود من الزمن، عرفت باستقامتي وبوطنيتي وبغيرتي على بلدي”.
واستطرد قائلاً: “ما نعيشه اليوم هو عنوان للانهيار الذي تشهده البلاد، فلا وجود لأدلة في هذا الملف، والتهمة هي التشاور مع سياسيين تونسيين وطنيين شرفاء سلميين حول وضع البلاد”.
كما واعتبر الشابي أن “الجريمة الموجهة لي ولغيري من الموقوفين اليوم هي الاستقلال بالرّأي وشجاعة التعبير وممارسة الحقوق السياسية في إطار القانون”.
اقرأ أيضًا : بعد اتهامه بالتآمر.. حركة النهضة التونسية تتضامن مع الشابي
اضف تعليقا