أعادة جماعة أنصار الله “الحوثيين”، مساء “الثلاثاء” 29 يناير، الأسير السعودي، “موسى عواجي”، إلى الرياض.
ونقلت قناة “المسيرة” التابعة لـ”الحوثيين”، عن المسؤول الحوثي “عبدالقادر مرتضى”، أن الأسير السعودي، “موسى عواجي”، أعيد إلى الرياض من صنعاء على متن طائرة لـ”الصليب الأحمر” بسبب مرضه.
فيما كشفت وسائل إعلام سعودية أنه سيجري الإفراج عن 7 أسرى “حوثيين”، وذلك بعد وصول “عواجي”، الذي أفراج “الحوثيين” عنه.
ورحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، “مارتن غريفيث” بإطلاق سراحه، وقال على “تويتر” إنه يأمل في رؤية “المزيد من المبادرات الإنسانية المماثلة من الطرفين”، ويتطلع قدما إلى تنفيذ اتفاق لمبادلة الأسرى.
ولم يتفق الطرفان المتحاربان في اليمن بعد على شروط مبادلة الأسرى.
وتسعى الأمم المتحدة إلى إتمام مبادلة الأسرى وتطبيق اتفاق السلام في مدينة الحديدة الساحلية، لتمهيد الطريق أمام عقد جولة ثانية من المحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 4 سنوات والتي قتلت عشرات الآلاف.
والشهر الماضي، قالت اللجنة الدولية لـ”الصليب الأحمر” إن الطرفين المتحاربين في اليمن تبادلا قوائم تتضمن إجمالي 16 ألف اسم لأشخاص يعتقد أنهم معتقلون.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية بتنسيق قوي مع الإمارات تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.
اضف تعليقا