فيما بدا أنه تزلف للدول الأوروبية لحماية كرسي السلطة، أفادت وكالة الأنباء السعودية، (واس) أن النظام السعودي بدأ حوارًا مع الاتحاد الأوروبي، بشأن الملف الحقوقي للمملكة.
وقالت الوكالة، الثلاثاء، إن “الجولة الأولى للحوار المشترك بين المملكة والاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان، انطلقت الإثنين، بمقر المفوضية الأوروبية في بروكسل”.
وأردفت: “رأس الوفد السعودي رئيس هيئة حقوق الإنسان، عواد بن صالح العواد، بمشاركة رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي سعد العريفي، بينما حضر الممثل الحقوقي للاتحاد، إيمون غيلمور، بحضور سفراء وممثلي 22 دولة من دول الاتحاد”.
ووفق الوكالة السعودية الرسمية، فقد استعرض الطرفان “عددًا من الموضوعات شملت حرية الرأي والتعبير وتكوين الجمعيات، وحقوق المرأة، وسيادة القانون، والحرية الدينية، والحق في العمل”.
وتشتهر السعودية بسجل أسود في هذه المجالات، حيث تعج سجونها بالمئات من العلماء والمفكرين ورجال الأعمال الذين يعارضون استبداد ولي العهد، محمد بن سمان.
كما يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، بمن فيهم معتقلات نساء، على يد أجهزة أمن النظام السعودي.
اضف تعليقا