وصل الريال اليمني إلى أدنى مستوياته التاريخية أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر الدولار 1960 ريالًا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا. وتجاوز التراجع المستويات القياسية السابقة التي شهدها في يونيو الماضي.

يعزو الخبراء هذا الانهيار إلى الجمود الحكومي وغياب الإصلاحات المالية، فضلاً عن تعطيل الموارد النفطية والغازية بسبب الحرب المستمرة. هذا التدهور أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتفاقم أزمة المعيشة بالنسبة لليمنيين.

في ظل هذه الظروف، لم تظهر أي تدخلات دولية فعالة لإنقاذ الاقتصاد اليمني، حيث أصبحت المعاناة الإنسانية تزداد تعقيدًا مع كل يوم يمر. استمرار الانقسام السياسي وتشتت الموارد المالية يجعل من الصعب توقع أي تحسن في المستقبل القريب.

اقرأ أيضًا : ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة وسط تصاعد المجازر