شن رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، “أحمد الريسوني”، هجوما حادا على دولة الإمارات، واصفا إياها بـ”دولة المؤامرات”.
جاء ذلك في معرض تعليقه على الوثيقة التي خرجت عن مؤتمر “الأخوة الإنسانية” الذي استضافته أبوظبي الشهر الجاري.
ونفى “الريسوني” تأييده للوثيقة التي أعلن عنها كل من شيخ الأزهر “أحمد الطيب”، وبابا الفاتيكان “فرانسيس”، قائلين إنها تهدف إلى محاربة التطرف، وفتح باب الحوار بين الأديان من الشرق والغرب، وتعزيز التسامح بين الأديان.
وقال: “لم أؤيد الوثيقة، وإنما أثنيت عليها وأشدت بها، ونحن نشيد بمواقف ومؤلفات وأشخاص ولا يعني هذا التبني أو التأييد المطلق”.
وصدرت الوثيقة خلال زيارة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان للإمارات، التي تزامنت مع انعقاد “المؤتمر العالمي للأخوّة الإنسانية”، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي، بحضور 700 شخصية من القيادات الفكرية وممثلي الأديان من مختلف أنحاء العالم.
وزاد الريسوني: “الحقيقة أن الحديث عن مشروع إسلام إماراتي أمر مضخم فالإمارات والسعودية لهما في الوقت الراهن هدف واحد لا غير هو تدمير الحركات الإسلامية المعتدلة والمستقلة، وكل مشروع إصلاحي في العالم الإسلامي”.
وأفاد: “وقد منيت المنظمة الإماراتية (مؤمنون بلا حدود) بنكسة ذاتية مدوية، ورئيسها يونس قنديل معتقل في الأردن”.
وأوضح: “وثيقة الأزهر والفاتيكان بدت متنائية متعالية عن هذه السفاسف الإماراتية، وهذا شيء يذكر ويحمد”.