وقع الرئيس الكوري الجنوبي “مون جاي وزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”، اليوم “الجمعة” 27 أبريل، إعلانًا للسلام والحد من العداء، ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وذلك خلال قمتهما التاريخية، في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح.

وعقب التوقيع، عقد الزعيمان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، أكدا خلاله اتفاقهما على إجراء محادثات عسكرية رفيعة المستوى الشهر المقبل للحد من العداء.

كما أعلنا اتفاقهما خلال القمة التي تعد الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، على إعادة التواصل بين الأسر التي فرقتها الحرب وتأسيس مكتب اتصال على حدود كوريا الشمالية.

وأكّد الزعيمان الكوريان في البيان المشترك الالتزام بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وأشارا إلى أنهما سيحولان المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطقة سلام.

وصباح اليوم الجمعة، كانت بدأت فعاليات القمة التاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الكوري الجنوبي “مون جيه إن”، على الخط الفاصل بين البلدين.

واستقبل “مون” نظيره الشمالي عند خط ترسيم الحدود العسكرية، ليصبح “كيم” بذلك أول زعيم لكوريا الشمالية تطأ قدماه الجنوب منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.

 

واللقاء الذي يُعقد في بيت السلام، في الجزء الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل شبه الجزيرة الكورية، هو الثالث من نوعه منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953.