بدأ الفلسطينيون، منذ صباح اليوم “الجمعة” 4 مايو، بالتوافد نحو مخيمات “العودة”، المُقامة على بعد 650 مترًا من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و”إسرائيل”، للمشاركة بالجمعة السادسة من فعاليات “مسيرة العودة” السلمية.
وأطلق ناشطون فلسطينيون اسم “جمعة عمال فلسطين” على فعاليات مسيرة العودة لهذا اليوم، تقديرًا لعمال فلسطين بمناسبة يومهم العالمي، الذي صادف الأول من مايو الماضي.
وكانت دعت اللجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة، الفلسطينيين لمشاركة واسعة في فعاليات “جمعة عمال فلسطين”، والتي ستبدأ ظهر اليوم.
وفي وقت سابق صباح اليوم، وضع بعض المتظاهرين عشرات الإطارات المطاطية المستعملة بالقرب من السياج، من أجل إشعالها؛ لتشتيت الرؤية على الجيش الإسرائيلي، من خلال الدخان الأسود المُنبعث من إحراقها.
ومنذ نحو يومين، بدأ الشبان بتجميع الإطارات المطاطية من كافة مناطق قطاع غزة وإرسالها نحو الحدود، تحضيرًا لمسيرة العودة.
ومن جانب آخر، انطلق باعة متجولون، نحو مخيمات العودة الخمسة، ووضعوا عرباتهم الجوّالة في أماكن بعيدة عن السياج الأمني ورصاص القناص الإسرائيلي.
ومساء أمس “الخميس”، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن المظاهرات التي ينفذها فلسطينيون قرب حدود قطاع غزة، جزءًا من “حالة حرب ولا ينطبق عليها قانون حقوق الإنسان”.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس الماضي، حيث تجمهر عشرات آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة.
ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15 مايو المقبل.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة المفرطة، ما أسفر عن استشهاد 47 فلسطينيًا، وإصابة الآلاف.
اضف تعليقا