نقلت دير شبيغل الألمانية، الأحد، طلب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج بإرسال قوة حماية دولية، حال واصلت ميليشيات حفتر هجومها على العاصمة طرابلس.

وذلك في مقابلة له مع صحيفة “فيلت أم سونتاغ” الأسبوعية ونقلتها دير شبيغل الألمانية، حيث تستعد برلين، الأحد، لاستضافة مؤتمر حول الأزمة الليبية.

وقال السراج: “نرحب بقوة حماية دولية باشراف الأمم المتحدة، ليس لأننا بحاجة إلى الحماية كحكومة، ولكن لحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف المستمر منذ تسعة أشهر”.

وأكد السراج أن الهجوم على مخيم للاجئين على أطراف العاصمة، والذي قُتل حوالي 50 لاجئًا الصيف الماضي، “هذه جرائم حرب”.

وتجتمع، الأحد، بالعاصمة الألمانية برلين 12 دولة، على رأسها الدول الخمسة دائمة العضوية، بمشاركة أربع منظمات دولية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا، قصد وضع أسس إنهاء الحرب وحالة عدم الاستقرار في هذا البلد المغاربي منذ إسقاط نظام معمر القذافي في 2011.

ونشرت عدة مواقع مسودة اتفاق مؤتمر برلين، التي ناقشها وعدلها وزراء خارجية 10 دول خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، كما تحدث مسؤولون ليبيون عن بعض جوانبها.

ويشارك في مؤتمر برلين، كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، بالإضافة إلى فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، والجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

كما تشارك في المؤتمر أربع منظمات دولية ممثلة في: الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية