قامت المملكة العربية السعودية، بتوقيع أول اتفاق مع شركة “ريثيون” العربية السعودية، (الوحدة المحلية التابعة لشركة ريثيون الأمريكية لصناعة الأسلحة)، السبت؛ وذلك لتوطين صيانة وتجديد نظام “باتريوت” المضاد للصواريخ.

وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس ” عن الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية.

جاء هذا الاتفاق في إطار جهود لتعزيز قطاع الصناعات الدفاعية السعودي واقتصاد المملكة الأوسع نطاقا.

ويسعى ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على صادرات النفط وتريد الرياض إنتاج أو تجميع نصف احتياجاتها الدفاعية محليا بهدف خلق 40 ألف فرصة عمل للسعوديين بحلول 2030.

وفى هذا الصدد، قالت الهيئة إن اتفاقية التوطين الجديدة تأتي في إطار التوجه نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب تطوير القطاع العسكري والأمني، عبر دعم الاستثمار في المحتوى المحلي وتوسيع الفرص أمام الكوادر الوطنية المؤهلة؛ للوصول إلى نسبة توطين 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية.

وأوضح محافظ الهيئة، “أحمد العوهلي”، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في ظل سعي الهيئة لتطوير قطاع الصناعات العسكرية والبحث والتقنيات ودعمه محليا والترويج له.

وأكد أن الهيئة عملت على إعادة هيكلة وتحسين الشق العسكري من برنامج التوازن الاقتصادي ليصبح برنامج المشاركة الصناعية، الذي يهدف إلى استثمار القدرات المحلية القائمة وتطويرها، إضافة إلى بناء قدرات جديدة في المجالات الصناعية المستهدفة.

لكنه لم يذكر عدد الوظائف التي يشملها المشروع أو قيمة الاتفاقية أو موقع أي عمل جرى نقله أو توطينه.

وذكر الموقع الإلكتروني لـ”ريثيون” العربية السعودية أن الشركة تدعم رؤية 2030 الاقتصادية للمملكة عبر خلق فرص عمل لأصحاب المهارات من السعوديين في قطاعات الدفاع والطيران والأمن الإلكتروني عبر شراكات مع القطاع الخاص السعودي والجامعات المحلية.