قال وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان”، إن بلاده والدول العربية تدعم بكين ووحدة أراضيها، متجاهلا انتهاكات الصين بحق المسلمين الإيجور.

 وخلال كلمته بالاجتماع الوزاري العربي الصيني، أضاف “بن فرحان” أن الصين لها مواقف تؤكد على احترام واستقلال وسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها. 

وتأتي تصريحات وزير الخارجية السعودي في وقت تتهم فيها تقارير دولية بكين بتصعيد انتهاكاتها بحق أقلية الإيجور،وآخرها قيام السلطات الصينية بإجهاض المسلمات، والتلاعب بالتركيبة السكانية للمسلمين.

وفي مايو/أيار الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع يدعو إدارة “دونالد ترامب” إلى تشديد ردها على حملة الصين ضد الإيجور، بما يشمل عقوبات على كبار المسؤولين هناك.

وبذلك يحال التشريع لمجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، والذي يتعين أن يوافق عليه قبل إرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه “ترامب” ليصبح قانونا أو يستخدم “الفيتو” ضده، ودعا التشريع إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين المسؤولين عن الحملة على الإيجور في إقليم شينجيانج؛ مما أغضب بكين.

وفي أغسطس/آب الماضي، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيجور بمعسكرات سرية في شينجيانج.