جدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، دعم بلاده للجهود الدولية الرامية إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك في الرياض مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرج إن “الاتفاق النووي بكل عيوبه لم تحترمه إيران”.

وقال كبير الدبلوماسيين السعوديين إن الرياض قلقة من انتهاكات إيران لالتزاماتها فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

من جانبه، قال شالنبرغ إن النمسا قلقة من رفض إيران السماح للمفتشين النوويين بالوصول إلى لقطات كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا الأسبوع إن إيران “واصلت زيادة” مخزونها من اليورانيوم المخصب الذي حذرت من أنه قد يستخدم في صنع أسلحة نووية.

وفي تقريرها الفصلي، قالت الوكالة أيضًا إن أنشطتها الخاصة بالتحقق والمراقبة قد “قوضت بشكل خطير” بسبب رفض إيران السماح للمفتشين بالوصول إلى المواقع.

لكن يوم الأحد، سمحت طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بـ “صيانة” كاميرات المراقبة المثبتة في المواقع النووية الإيرانية في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن أنشطة إيران النووية.

جاء هذا الإعلان خلال زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لطهران، قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (BoG) في فيينا الأسبوع المقبل، والذي سيعقبه المؤتمر العام السنوي.