بدأت السلطات السعودية، أمس “الأحد” 30 سبتمبر، بإزالة اللوحات المروية الاسترشادية على الطرق في محافظة الإحساء، والتي تحمل اسم دولة قطر، وذلك بحسب صور تدوالها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب الصور المتداولة، فإن السلطات السعودية استبدلت اسم قطر في اللوحات الإرشادية بسلوى (اسم المنفذ البري الذي كان يربط الدوحة بالمملكة).

ويأتي هذا الإجراء بعد يومين من تصريح وزير الخارجية السعودية “عادل الجبير”، الذي قال فيه إن بلاده بإمكانها أن تصبر على قطر عشرة أعوام أو 15 عاما أو خمسين عاما، وذلك في معرض حديثه عن الأزمة الخليجية خلال جلسة نقاش في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك.

وتلك التصريحات التي رد عليها وزير الخارجية القطري: “لا أحد يعلم ما يحمله المستقبل بعد عام، حتى لهذه الدول، وبالتالي لا يمكننا أن نتكهن ما الذي سيجري بعد خمس سنوات أو عشر سنوات أو 15 سنة، وبإمكاننا أن تنتظر إلى الأبد أيضا، ولكن ينبغي أن نتعامل مع التحديات في منطقتنا قبل أن نتحدث بمنطق المناكفات؛ لأن الدبلوماسية تعني التواصل والانخراط، وهذا موقف الدوحة”.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين و مصر في 5 يونيو من العام 2017، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا.