أكد تقرير أن المملكة العربية السعودية تبحث عن شركات للتعاقد على تشييد أبراج أمنية ومهابط للطائرات العمودية ورادارات ومعدات اتصالات على امتداد 900 كيلومتر على الحدود مع اليمن.
جدير بالذكر أن تقرير لوكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال” الأمريكية، ذكر أن الخطة تأتي بعد سنوات من الهجمات على البنية التحتية للطاقة السعودية من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
فيما أوضحت الوكالة أنه وفقاً للوثائق الرسمية التي اطلعت عليها، فإن المملكة تبحث عن شركة لإدارة مشروع البنية التحتية العملاق، والذي سيشمل مهابط للطائرات العمودية وأبراجاً أمنية ومعدات رادار واتصالات وشبكات طرق داعمة واسعة النطاق.
تجدر الإشارة إلى أنه للمرة الثالثة خلال 20 عاماً، تفيد التقارير بأن السعودية تمضي قدماً في خطة لإغلاق حدودها تماماً مع اليمن، من خلال بناء سياج بطول 900 كيلومتر.
فيما تم الإعلان عن خطة الحاجز السعودي اليمني للمرة الأولى في عام 2003.
كما تضمنت الخطة الأولية هيكلًا مصنوعاً من خطوط أنابيب يبلغ ارتفاعها 3 أمتار مملوءة بالخرسانة، تعمل كحاجز أمني على طول أجزاء من الحدود مع اليمن مزودة بأجهزة كشف إلكترونية.
يذكر أن البناء بدأ في سبتمبر 2003، لكن الاعتراضات القوية من قبل الحكومة اليمنية أدت إلى وقف الأنشطة في فبراير/شباط 2004.
كما أنه في عام 2013، زعمت تقارير من السعودية أن المملكة استأنفت المشروع، وأن الخطة، كما في عام 2003، تتكون من شبكة من أكياس الرمل والأنابيب المزودة بأنظمة الكشف الإلكترونية.
اقرأ أيضًا : مرورًا بالأجواء السعودية والعمانية.. شركة طيران إسرائيلية تستأنف رحلاتها للهند
اضف تعليقا