قال مئير بن شبات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والسعودية “غاية مهمة ولكن ليس بأي ثمن”.
يذكر أن بن شبات، الذي يرأس حالياً معهد “ميسجاف” لشؤون الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية (خاص)، هو أحد مهندسي “اتفاقيات أبراهام” الذي شارك بتوصل الاحتلال إليها مع البحرين والإمارات والمغرب.
من جانبه، قال بن شبات في مقال إن “تطبيع العلاقات بين الاحتلال والسعودية مصلحة أمريكية وغربية واضحة، فمن خلاله ستستطيع الولايات المتحدة إبعاد السعودية عن المحور الصيني الإيراني الروسي المتعزز وستحظى بنقاط تحتاج لها في إطار الكفاح الذي يدور حالياً على ترسيم النظام العالمي الجديد”.
فيما أكد مسؤولون أمريكيون في الأسابيع الأخيرة سعيهم لإبرام اتفاق بين الاحتلال والسعودية، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هذا الاتفاق هدفا استراتيجيا سيسعى لتحقيقه.
كما اشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، حل القضية الفلسطينية أولا قبل أي عملية تطبيع مع تل أبيب.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه “ليس من مصلحة” الاحتلال وجود توترات في منطقة الشرق الأوسط.
يشار إلى أن ذلك جاء خلال مشاركته في فعالية أقامها مجلس العلاقات الخارجية (منظمة غير حكومية) في مدينة نيويورك الأمريكية.
وتابع أن السعودية والاحتلال “مهتمتان باحتمالات التطبيع”، لكنه اعتبر أن إتمام التطبيع بينهما “أمر صعب للغاية”.
اقرأ أيضًا : مطالبات حقوقية بالتحقيق في اغتصاب عاملات كينيات بالسعودية
اضف تعليقا