ناشد طارق الشافعي المواطن التركي من أصل مصري، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية، التدخل لدى السلطات السعودية التي تعتقله منذ شهور، لمنع تسليمه للسلطات المصرية.
يذكر أن طارق الشافعي (52 عامًا)، اعتقل بمدينة الدمام السعودية في 20 ديسمبر 2022، ولا يزال محتجزًا فيه دون توجيه تهم إليه، بحسب ما قالت عائلته لموقع “ميدل إيست آي“.
يذكر أنه في تسجيل صدر في 9 أغسطس 2023 عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، طلب الشافعي من المسؤولين الأتراك مساعدته.
وقال الشافعي في التسجيل: “أناشد الجانب التركي التواصل مع الجانب السعودي لمعرفة أسباب الإجراءات المتخذة ضدي على أساس قانوني كمواطن تركي”.
فيما يعيش الشافعي في الدمام منذ ما يقرب من 12 عامًا، وعمل كمستشار إداري بعد انتقاله من مصر.
تجدر الإشارة أنه في الشهر الماضي، قالت عائلته إنهم غادروا إلى تركيا بعد أن أخبرتهم السلطات السعودية أنهم يواجهون الترحيل، لكنهم قالوا إن الشافعي، رغم أنه يحمل الجنسية التركية، لا يمكن إرساله إلا إلى مصر.
كما عبروا عن اعتقادهم أنه قُبض على الشافعي، بسبب اتهامات مزعومة من مصر، بأنه عضو سابق في جماعة الإخوان المسلمين، ولا توجد تهم رسمية ضده، ولا توجد قضايا معلقة ضده، وفق عائلته.
يذكر أن عائلة الشافعي قالت إنه خلال فترة وجوده في السجن، احتُجز في الحبس الانفرادي لمدة 42 يومًا، وأن صحته تدهورت.
اضف تعليقا