قال ناشطون سعوديون، إن السلطات اعتقلت الناشط الحقوقي “محمد البجادي”، رغم توقفه عن التغريد منذ العام 2016 بعد اعتقاله 3 مرات سابقة أعوام (2007، 2008، 2011).
وبالتزامن، مع اعتقال “البجادي”، أطلقت السلطات السعودية سراح أربع ناشطات في مجال حقوق المرأة كُن ضمن مجموعة احتجزتها السلطات الأسبوع الماضي.
ولم تتضح شروط الإفراج عن الناشطات: “حصة آل الشيخ، ومديحة العجروش، وولاء آل شبر، وعائشة المانع”.
وقبل أيام، احتجزت السلطات 11 ناشطًا على الأقل، معظمهم من النساء اللواتي نظمن حملة من أجل حق النساء في قيادة السيارات وإنهاء نظام ولاية الرجل في السعودية الذي يشترط أن تحصل النساء على موافقة أحد ذويها الذكور على القرارات المهمة.
وأعلنت الحكومة السعودية، الأسبوع الماضي، احتجاز سبعة أشخاص بتهمة اتصالهم بكيانات أجنبية وعرض دعم مالي على “عناصر معادية”، وقالت إن السلطات تسعى للقبض على مشتبه بهم آخرين، ولم تذكر أسماء المقبوض عليهم.
ومنذ 10 سبتمبر الماضي، وبعد تولّي الأمير “محمد بن سلمان”، ولاية العهد، نفّذت السلطات السعودية موجة من الاعتقالات ضد المثقفين والحقوقيين ورجال الدين وغيرهم؛ فيما يبدو أنها حملة منسّقة ضد أي معارضة محتملة.
اضف تعليقا