قررت المملكة العربية السعودية، فتح أجوائها بشكل دائم بين رحلات التطبيع الإماراتية والإسرائيلية في الاتجاهين.
وجاء القرار السعودي بعد يومين من الاستثناء الذي منحه بن سلمان لطائرة التطبيع التي اتجهت من إسرائيل إلى أبوظبي، وهو ما دفع “جاريد كوشنر” لشكر ولي العهد السعودي على سماحه بعبور الطائرة الإسرائيلية التي تحمل الوفدين الإسرائيلي والأمريكي إلى أبوظبي.
وصرح مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية إن الموافقة صدرت على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، والمتضمن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى “كافة الدول”، في إشارة ضمنية لدخول إسرائيل ضمن القرار.
وتأتي الموافقة قبل إطلاق متوقع للرحلات الجوية بين إسرائيل والإمارات، حيث بدأت “الاتحاد للطيران”، ثاني أكبر شركة طيران بدولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، بيع تذاكر رحلات للإسرائيليين للمرة الأولى في مطارها الرئيسي بـ”أبوظبي”، وفقا لما أوردته صحيفة “هآرتس” العبرية.
وبعد إعلان السعودية عن السماح بتحليق الرحلات الإماراتية فوق أجوائها، احتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بالقرار، مشيرا إلى أن الطائرات الإسرائيلية بإمكانها الآن الطيران للإمارات مباشرة.
اضف تعليقا