أكد منظمة “القسط” لحقوق الإنسان، إن السلطات السعودية أفرجت عن الناشط الحقوقي البارز عيسى النخيفي بعد سنوات من اعتقاله.

فيما ذكرت المنظمة أن الإفراج عن النخيفي جاء بعدما ظل مخفيا قسريا منذ انتهاء محكوميته في تشرين أول/ أكتوبر 2022.

وفي شباط/ فبراير 2018، قضت محكمة سعودية بالسجن 6 سنوات ضد النخيفي، وهو ناشط حقوقي اعتقل عدة مرات خلال السنوات الماضية.

وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية ذكرت أن المتهم (النخيفي)، يواجه اتهامات بانتقاد تدخل السعودية في اليمن و”سب الدولة والطعن في بعض قراراتها السيادية ومحاكماتها القضائية وإجراءاتها الأمنية”.وبحسب منظمة “القسط”، فإن الناشط النخيفي اعتقل في كانون الأول/ ديسمبر 2016. وطالبت منظمة العفو الدولية حينها بإطلاق سراحه على الفور.

وذكرت “عكاظ” أن الحكم الصادر ضده يرجع أيضا إلى “إعادته لعدد من تغريدات حسابات مناوئة للدولة واقتران ذلك بتلقيه حوالات مالية من الحساب البنكي لأحد سجناء القضايا الأمنية ممن لا زال يقضي مدة محكوميته”.

وأصدرت (المحكمة الجزائية المخصصة) حكما بالسجن لمدة ست سنوات ومنعه لمدة مماثلة من “الكتابة أو المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الشبكة المعلوماتية… ومنعه من السفر خارج المملكة” لست سنوات أيضا.

ونشرت “القسط” سابقا رسالة وجهها النخيفي من محبسه إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وجاء في الرسالة: “كنت مسرورا جدا وأنا أستمع لخطاباتكم ولقاءاتكم الصحفية التي تدعون فيها لحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان وهذا هو ما ندعو له ونلتحم معكم لتحقيقه… أكتبها لكم من داخل معتقلي وقد اعتقلت بسبب المطالبة بها”.

اقرأ أيضًا : قيادي بحزب الله: لا فيتو على ترشيح قائد الجيش لرئاسة لبنان