أعلنت الأمم المتحدة عن فشل تحقق أهداف “مؤتمر المانحين لدعم اليمن” والذي استضافته المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، بعدما فشل في جمع التمويل المستهدف والمقدر بـ2.41 مليار دولار كمساعدات لمواجهة الأزمة اليمنية.
في الوقت الذي لم يتمكن المؤتمر من تقديم سوى 1.35 مليار دولار كدعم لليمن، وهو أقلّ بمليار دولار من الرقم المطلوب جمعه.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات أممية من أن عدم توفير التمويل الكافي سيؤدي إلى إغلاق أو تقليص عشرات البرامج للأمم المتحدة خلال أسابيع.
وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، “ليز جراندي” قالت قبل المؤتمر: إنّ برامج المنظمة ستواجه “تخفيضات كارثية” إن قلّت التبرعات عن 1.6 مليار دولار.
وشاركت في المؤتمر 130 حكومة وهيئة مساعدات، وقدمت السعودية المساعدة الأكبر وبلغت 500 مليون دولار، فيما لم تتبرع الإمارات، حليفتها في اليمن بأي شيء.
وبموازاة ذلك، تبرعت الولايات المتحدة وبريطانيا بمساعدات بلغت 225 مليون دولار و201 مليون دولار.
وحذّر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، “مارك لوكوك”، قائلا: “من دون المال المطلوب، قد تكون النتائج مروعة”.
وكتب “لوكوك” على “تويتر” إن عدم جمع المبلغ المرجو “كالفرق بين الحياة والموت”.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو جوتيريش” من أن النقص في التمويل المطلوب، سيعطل نحو 30 برنامجاً للمنظمة الدولية في اليمن، مطالباً بتحرك عاجل.
ودمّرت الحرب المتواصلة منذ 5 سنوات اليمن، وتسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم، مع حاجة 24 مليون شخص لمساعدات عاجلة للبقاء على قيد الحياة.
اقرأ أيضاً: مؤتمر المانحين .. عندما تذبح السعودية اليمنيين باليسرى وتجمع تبرعات لهم باليمنى!
اضف تعليقا