نشرت السعودية، الثلاثاء، خارطتها الرسمية وضمت جزيرتي تيران وصنافير اللتان وافقت مصر على نقل ملكيتهما إلى المملكة.
الخارطة نشرتها “الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية” بوصفها الجهة الوطنية المسؤولة عن إنتاج الخارطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة، كشفت عن ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى حدود السعودية البحرية، بعد تنازل مصر عنهما.
وأعطت الهيئة السعودية تسمية مختلفة قليلا عن المتعارف عليها للجزيرتين؛ إذ أطلقت “صنافر” على صنافير، و”ثيران” على تيران.
ودعت إلى اعتماد الخارطة في المحافل والمؤسسات كافة.
“#الجيومكانية” تعلن الخارطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة عبر موقعها الإلكتروني.https://t.co/Dmr6CG2HYj#واس_عام pic.twitter.com/5kLdN4kgpw
— واس العام (@SPAregions) September 11, 2023
ووافق البرلمان المصري في يونيو/حزيران 2017 والمحكمة الدستورية العليا في مارس/آذار 2018، على صفقة لنقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية.
واحتاجت الصفقة إلى موافقة إسرائيل بسبب معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية عام 1979، والتي طلبت أن تكون جزيرتا تيران وصنافير منطقة منزوعة السلاح، ولديها قوة متعددة الجنسيات من المراقبين، بقيادة الولايات المتحدة.
وأعطت إسرائيل موافقتها المبدئية على إعادة الجزيرتين إلى السعودية، بانتظار اتفاق بين القاهرة والرياض بشأن عمل القوات المتعددة الجنسيات وحرية الملاحة في المضيق.
اضف تعليقا