بعد فضيحة التصريحات الإسرائيلية التي كشفت عن زيارات قام بها مسؤولون سعوديون لتل أبيب، نفت وزارة الخارجية السعودية في بيان له تلك الزيارات، وقال إن ما يتم تداوله عن زيارة أحد المسؤولين السعوديين لإسرائيل “عارٍ من الصحة”.
وأضاف مصدر مسؤول بالوزارة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أن المملكة “كانت دائماً واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن”.
ودعا المسؤول وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية فيما تنقله، مؤكداً أنه “لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات مستقبلاً”.
وكان مسؤول إسرائيلي قد كشف الجمعة، عن زيارة سرية أجراها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى تل أبيب، في سبتمبر الماضي.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية: إن “المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل سراً، في شهر سبتمبر الماضي، هو محمد بن سلمان”.
وأكد الصحفي الإسرائيلي، أرييل كهانا، الذي يعمل في أسبوعية “ماكور ريشون” العبرية اليمينية القومية، بتغريدة على موقع “تويتر”، في سبتمبر، أن “بن سلمان زار إسرائيل مع وفد رسمي، والتقى مسؤولين”.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية الناطقة باللغة العربية قالت في السابع من الشهر ذاته: “إن أميراً من البلاط الملكي السعودي زار إسرائيل سراً، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام”.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي وعضو الكنيست عن حزب الليكود، أيوب قرا، لوكالة الصحافة الفرنسية: إن هناك عدداً كبيراً من الدول العربية تربطها علاقات بتل أبيب بشكل أو بآخر.
وفي 21 يونيو الماضي، أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أوامر ملكية جديدة، تم بموجبها تعيين الأمير محمد ولياً للعهد (بعد منصب ولي ولي العهد)، مع احتفاظه بمنصبي نائب رئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع.
اضف تعليقا