أعربت لجنة التنسيق للطلاب السعوديين في كندا (CCSSC) عن قلقها بشأن تلقى عشرات الطلاب تهديدات من قبل المكتب الثقافي السعودي الذين يرفضون مغادرة البلاد، وذلك بعد انقضاء الموعد النهائي الذي كان مقررا في 31 أغسطس الماضي، لمغادرتهم عقب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وكان نحو ثمانية آلاف طالب سعودي قد انقلبت حياتهم رأسا على عقب أوائل أغسطس الماضي بسبب قرار حكومتهم المفاجئ قطع العلاقات مع أوتاوا، ومطالبتهم بمغادرتها مع نهاية الصيف.

وقالت”اللجنة” في بيان لها اليوم “الإثنين” 3 سبتمبر، أطلع عليه موقع “العدسة”، إنها سبق وأن سجلت أن أكثر من 90 طالبًا سعوديًا بدأوا في تقديم طلبات اللجوء الخاص بهم للبقاء في البلاد؛ حيث تم دفع الطلاب لتبني هذا الخيار كملاذ أخير لمواصلة تعليمهم الذي يتعرض للخطر بسبب الحكومة السعودية.
ووفقا للقانون الكندي فإن من ضمن الحالات التي يحق لأصحابها تقديم اللجوء، “الذين يواجهون خطر الاضطهاد في بلدهم على أساس العرق أو الدين أو توجهه السياسي أو الجنسية”.

يشار إلى أن لجنة التنسيق للطلبة السعوديين في كندا، جاءت كخطوة عاجلة لتجنب تداعيات قرار الحكومة السعودية على برامج المنح الدراسية الكندية وتأثيرها على الطلاب السعوديين هناك، الأمر الذي يهدد الآلاف من الطلاب وعائلاتهم دون مراعاة جهودهم لمواصلة تعليمهم.