كشف حساب “معتقلي الرأي”، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن استمرار حملة الاعتقالات في السعودية ضد النشطاء الحقوقيين ورجال الدين.
وقال الحساب المهتم بقضايا الرأي والمعتقلين إن “السلطات السعودية فرضت على الدكتور “إبراهيم المديميغ” وقف أي نشاط حقوقي، ورغم التزامه بذلك شهورًا طويلة قامت باعتقاله بشكل تعسفي”.
وأضاف: “واليوم تم منع الدكتور “عبدالعزيز الفوزان” من التغريد والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعبيره عن رأيه”، متسائلًا: “فماذا بعد؟!”.
يذكر أن السلطات الأمنية السعودية تشن منذ 9 سبتمبر الماضي، حملة اعتقالات موسعة شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.
ويرى مراقبون أنَّ الاعتقالات تأتي في صفوف الدعاة لعدم تأييد التوجهات الجديدة لولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” الطامح للسلطة.
اضف تعليقا