أصدر موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز”، تحليلاً قال فيه إن “القبلية وهوس العائلة المالكة السعودية ببقاء النظام حالت دون تطوير اقتصاد قوي أو قوات مسلحة فعالة”.
وأشار التحليل الذي كتبه هلال خشان إلى أنه “لإنجاح رؤية 2030، يحتاج المجتمع السعودي إلى امتلاك متطلبات الحداثة”.
من جانبه، قال التحليل إن “هناك علاقة قوية بين بناء جيش حديث وتطوير اقتصاد قوي، وذلك لأن المهارات اللازمة لتطوير مجتمع حديث منتج اقتصاديًا مطلوبة أيضًا لبناء جيش كفء”.
وتابع “في السعودية، كلاهما مفقودان، وهذا ما يفسر فشل خطة التنمية الضخمة لرؤية الرياض 2030″.
فيما أشار إلى أنه في عام 2014، عانت السعودية من أزمة مالية حادة بعد انهيار الأسعار العالمية للنفط، والتي شكلت 90% من عائدات البلاد، وارتفع معدل البطالة إلى أكثر من 12%.
أما من الناحية العسكرية فقد ظهر الضعف ن خلال تدخلها عام 2015 في الحرب الأهلية اليمنية، حيث كان هذا هو الصراع الأول الذي يشارك فيه الجيش السعودي بالكامل، لكن السعوديين فشلوا في هزيمة المتمردين الحوثيين، على الرغم من تفوق عتادهم وقوتهم البشرية، التي بلغ مجموعها 252 ألف جندي في عام 2019، وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
اقرأ أيضًا : ذا هيل: قد تتحسن العلاقات السعودية الأمريكية جراء التهدئة اليمنية
اضف تعليقا