ازدادت وتيرة المساعدات من قبل دولتي الإمارات والسعودية تجاه باكستان والتي بلغت 6 مليارات دولار.

يشار إلى أن هذه التحركات المتسارعة تحولت إلى عزم لإتمام الروابط مع إسلام آباد، وهي روابط تتعزز باستمرار، نظرًا للعلاقات الخاصة التي تجمع الدولتين الخليجيتين اللتين تتمتعان باقتصاد قوي وفوائض مالية ضخمة.

من جانبه، يرى “سايمون هندرسون” مدير معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى  أن الجديد في تلك العلاقات هو تعدد أطراف تلك المعادلة، حيث تدخل دول مثل الصين والهند وإيران بشكل كبير في الأمر.

كما أشار إلى أن هذا الزخم ظهر في الزيارات التي أجراها رئيس الأركان الباكستاني “عاصم منير” إلى السعودية والإمارات في 9 يناير الجاري، والتي التقى خلالها كل من ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” والرئيس الإماراتي الشيخ “محمد بن زايد”.

علاوة على ذلك فإن “منير” أجرى مباحثات مهمة مع “بن سلمان” الذي استضافه في المخيم الشتوي بمنطقة العلا، شمال غربي المملكة، وهي المباحثات التي سبقتها مباحثات أخرى بين “منير” ووزير الدفاع السعودي الأمير “خالد بن سلمان” في الرياض.

أما من جهة الإمارات فقد تلقى “عاصم منير” التهنئة من “محمد بن زايد” بمناسبة تعيينه قائدًا للجيش الباكستاني في نوفمبر الماضي، خلفا لرئيس الأركان السابق “قمر جاويدا باجوا”.

 

اقرأ أيضاً : تعادي الجميع.. كيف توترت علاقات الإمارات مع دول الخليج؟!