أكدت تقارير أن الديوان الملكي السعودي أطلق حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية تضمنت حربٌ بلا هوادة بحيث ابتدأت بالتشهير وانتهت بالتكفير.
فيما أبرز مراقبون أنه مع بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي اختار الديوان الملكي الوقوف ضد غزة ومقاومتها، فأوعز لذبابه شنّ هجمات إعلامية مكثّفة على المقاومة في محاولة لشيطنتها وتشويه سمعتها.
كذلك ذكر المراقبون أن هذه الهجمات المسعورة لم تضر المقاومـة أو تطل هامتها التي شهد لها كل أحرار أمتنا ومن خلفهم أحرار العالم بل أساءت للمملكة أولًا وشوّهت صورتها أمام العالم الإسلامي بوقوفها ضد المقاومة واستعدائها.
فيما ازدادت حدة الهجمات وخبثها مع توالي نجاحات المقاومة وتزايد التأييد العالمي لها.
جدير بالذكر أنه من أبرز الوسائل التي اتبعها ذباب الديوان في حربهم القذرة ضد غزة ومقاومتها: اتهام المقاومة بالإرهاب وأن هجماتها يوم 7 أكتوبر لتحرير المستوطنات التي بناها الاحتلال على أرض مغتصبة كانت همجية واعتداءً.
فيما اتّهم الذباب المقاومة بقتل سائحة ألمانية والتمثيل بها بعد اغتصابها في رواية كانت كاذبة من الأساس وروّجت لها المواقع الإسرائيلية بداية الأحداث، فالشابة تحمل الجواز الإسرائيلي ولم تُقتل أصلًا أو يُتعرّض لها بسوء، وإنّما كان الهدف تشويه صورة المقاومة أمام الرأي العام العالمي.
كذلك شنّ الذباب حملة جديدة اتّهموا فيها المقاومة بأنها تختبئ بين المدنيين وتبنّوا رواية الاحتلال في ذلك، لتدحض كل مقاطع اقتحام المستشفيات هذه الروايات لاحقًا وتؤكد خلو المباني المدنية من أي تواجد للمقاومة وأسلحتها.
اضف تعليقا