دعت السفارة البريطانية في لبنان اليوم الخميس للاستجابة إلى ”الغضب المشروع“ للمحتجين في لبنان وإجراء إصلاحات عاجلة وذلك في الوقت الذي تعم فيه المظاهرات أنحاء البلاد منذ الأسبوع الماضي.
ويتفق الموقف البريطاني مع موقف الولايات المتحدة وفرنسا الحليفتين الوثيقتين للبنان اللتين أعربتا عن سخطهما من تأجيل إجراء إصلاحات ومكافحة الفساد.
وطالب المحتجون الذين أبدوا غضبهم من النخبة الحاكمة باستقالة الحكومة وإعادة الأموال التي يقولون إنها نُهبت من الدولة.
وقالت مصادر حكومية يوم الأربعاء إن القادة اللبنانيين يناقشون تعديلا حكوميا محتملا لنزع فتيل الاحتجاجات غير المسبوقة التي أدت لإغلاق البنوك والمدارس والطرق.
وكتبت السفارة البريطانية في تغريدة على تويتر ”بعد أسبوع على بدء الاحتجاجات أعرب الشعب اللبناني عن غضبه المشروع، الذي يجب الاستجابة له. هذه لحظة مهمة للبنان: يجب تنفيذ الإصلاحات الضرورية بشكل عاجل“.
وعبرت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عن دعمها لحق المحتجين في التعبير سلميا عن الرأي، وقالت إن الشعب اللبناني ”محق في غضبه“ بشأن رفض حكومته التصدي للفساد.
كما حثت فرنسا بيروت على إجراء إصلاحات تعتبرها باريس ضرورية للإفراج عن تعهدات قدمها مانحون غربيون ومؤسسات مقرضة في العام الماضي بنحو 11 مليار دولار.
وقال المحتجون إنهم غير راضين عن إجراءات إصلاحية عاجلة أُعلنت هذا الأسبوع تشمل خفض رواتب الوزراء إلى النصف وفرض ضرائب على البنوك.
وفي تغريدة ثانية قالت السفارة البريطانية ”ستواصل المملكة المتحدة دعم الدعائم الأساسية للبنان من أمن واستقرار وسيادة وازدهار، بما في ذلك اقتصاد أقوى وأكثر إنصافا، وفرص تعليم نوعية للجميع، وتحسين الخدمات وتعزيز الأمن“.
اضف تعليقا