كشفت الحكومة السودانية، عن خطة بديلة للتعليم قد تعتمدها حال استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حتى منتصف أكتوبر المقبل، وهو موعد انطلاق العام الدراسي الجديد.
من جانبها، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن وزير التربية والتعليم السوداني محمود سر الختم الحوري، القول إن الخطة البديلة تقضي بإعادة توزيع الطلاب والأساتذة على الولايات المستقرة، لضمان استمرارية التعليم في العام الجديد.
كذلك أظهرت أن الوزارة اتخذت خطة طارئة منذ بداية الحرب في أبريل الماضي، لمواجهة تداعيات الصراع، تركزت الخطة على تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في الولايات الأخرى لزيادة قدرتها على استيعاب الطلاب.
وتابع: “في حال استمرار المواجهات العسكرية، ستتم إعادة توزيع البنية التعليمية في السودان وفقًا لظروف الحرب على الأرض”.
فيما أكد الحوري أن الوزارة ستدعم التعليم من خلال تأمين رواتب المعلمين وطباعة الكتب المدرسية.
وأظهر أن وزارته تلقت تعهدات من وزارة المالية بتوفير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، ضمن جهود معالجة تداعيات الحرب واستعادة نظام التعليم في السودان.
كذلك أشار وزير التعليم السوداني إلى أن استئناف الدراسة ليس أمرا صعبا، ولكنه يتطلب إعادة إعمار البنية التحتية بعد انتهاء الصراع في البلاد.
اقرأ أيضًا : قائد الجيش السوداني ينتقد الاتحاد الأفريقي بسبب لقاء مع مستشار حميدتي
اضف تعليقا