شنت  السلطات السودانية حملات “قمع وتفتيش ومضايقات” لعدد من المتعاونين مع شبكة “سي أن أن” الأمريكية، بسبب تحقيق صحفي عن سرقة روسيا للذهب السوداني في البلاد.

وكشف التحقيق عن أدلة تشير إلى أن القيادة العسكرية السودانية تواطأت مع روسيا لتهريب الذهب بما يقدر بمليارات الدولارات.

وقالت الشبكة الأمريكية، إن عملية “مطاردة انطلقت لتعقب أولئك الذين تشتبه السلطات في أنهم عملوا مع “سي أن أن” على التحقيق.

ولفتت الشبكة إلى تعرض أقارب المشتبه بهم في تسريب معلومات للتهديد، كما تم تفتيش منازل عائلاتهم، في محاولة لإسكاتهم”.

ونقلت عن متعاونين معها قولهم: “إنهم يضايقوننا، ويضايقون الأشخاص الذين نحبهم، بحثا عن المسربين.. إنها رسالة واضحة، السلطات خائفة، وهي تستجيب بالطريقة الوحيدة التي تعرفها: بالعنف”.

واعتبرت الشبكة أن سلطات السودان تحاول “إنهاء الغضب المنتشر على نطاق واسع من الفساد الذي تم الكشف عنه في التحقيق الصحفي”.

وكشف تحقيق ل “سي أن أن” صورة لمخطط روسي مفصل لنهب ثروات السودان، في محاولة لتحصين روسيا ضد العقوبات الغربية القوية المتزايدة..

اقرأ أيضا: دعوات لمليونية في السودان احتجاجًا على سرقة روسيا للذهب في البلاد