كثفت أجهزة الأمن المصرية تحقيقاتها لضبط متورطين في حادث تحرش جماعي بإحدى الفتيات خلال احتفالات ليلة رأس السنة، بمدينة المنصورة شمالي البلاد.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد صادمة تُوثق لحظة تحرش جماعي بفتاة أثناء احتفالات رأس السنة، التي استمرت حتى الساعات الأولى من يوم الأربعاء، بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، شمالي مصر.
ويظهر الفيديو محاولة عشرات الشبان التحرش بالفتاة؛ فيما يحاول البعض حمايتها وإنقاذها وسط حالة من الصراخ الهيستيري والبكاء التي انتابت الفتاة.
وتمكن شبان في النهاية من إنقاذها ووضعها داخل سيارة والانطلاق بها بعيدًا عن مكان الواقعة وعشرات الشباب المحيطين بها.
وبدأت أجهزة الأمن المصرية فحص الفيديو، ومراجعة الكاميرات في الشارع؛ في محاولة للتعرف على المشاركين في الجريمة.
وتسببت الواقعة في صدمة وغضب كبير لدى المصريين، الذين طالبوا بسرعة القبض على الشباب المتورطين في الواقعة وتقديمهم للمحاكمة، حسب صحيفة “الشروق” المصرية.
وقال مواطنون في المدينة إن تلك الحادثة أثارت مشاعر سخط واسعة، وإن كثيرا من الأهالي يطالبون بالقبض على الجناة، بينما انتقد البعض ملابس الفتاة التي وصفوها بـ”الاستفزازية”، وهو ما أثار غضب البعض باعتباره محاولة لتحميل الضحية مسؤولية الجريمة.
وأقرت السلطات المصرية عام 2014 قانوناً بشأن تضخيم عقوبة التحرش الجنسي، ينص على أن يُعاقب الفاعل بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه، ولا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كما نص القانون على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه، وفي حالة تكرار الفعل تُضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.
اضف تعليقا