أكدت مصادر مطلعة أنه لا يزال مكان المدافع المصري عن حقوق الإنسان معاذ الشرقاوي، مجهولًا، بعد أن أخفته قوات الشرطة المصرية قسريًا، بعد اعتقاله من منزله، منذ أكثر من أسبوع، ما دفع الجماعات الحقوقية وعائلته إلى المطالبة بإجراء تحقيق وإعلان مكان وجوده.
يذكر أن السلطات المصرية اعتقلت الشرقاوي، وهو قيادي طلابي سابق، من منزله في حي المقطم، في 11 مايو الجاري.
طبقاً لما أكد عائلته ومحاميه، فإن مكان الشرقاوي لا يزال مكانه مجهولًا، حيث لم يتمكن أحد من التواصل معه.
فيما نقل تقرير موقع “ميدل إيست آي” عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، التي تمثل الشرقاوي قانونيًا، قولها إنهم لم يجدوه في قسم شرطة المقطم التابع لمقر سكنه، أو مكتب المدعي العام المحلي.
كما وجهت المبادرة رسالة إلى النيابة العامة تتهم فيها وزارة الداخلية بإخفاء الشرقاوي قسرا.
من جانبها، وقعت عدة جماعات حقوقية على رسالة هذا الأسبوع، تطالب بالإفراج الفوري عن الشرقاوي، إلى جانب سجناء سياسيين آخرين.
يذكر أنهم كتبوا أن “اختطافه واختفاءه يمثلان خطرا جسيما على حياته وسلامته، ويشيران كذلك إلى غياب الإرادة السياسية في مصر لضمان حقوق الإنسان للجميع”.
اقرأ أيضًا : تضم مرسي وأبوتريكة والقرضاوي.. لائحة إرهاب جديدة في مصر
اضف تعليقا