تتجهز السلطات المصرية لهدم عشرات المنازل في حي المطرية، من أجل بناء جسر جديد، مما أثار غضب الأهالي الذين قدموا استغاثة يطالبون فيها بمراجعة قرارات الهدم والإزالة.
وفوجئ أهالي شارع التروللي في حي المطرية قبل أيام، بوضع الأجهزة المحلية علامات على منازلهم من أجل إزالتها، وهدم أكبر مجمع إسلامي يخدم أهالي المنطقة، بالإضافة إلى قصر تاريخي، من أجل إنشاء جسر جديد يصل إلى محور مسطرد، باسم عمر المختار.
ووضعت محافظة القاهرة تعويضًا يقدر بـ2900 جنيهًا، لسعر المتر في الشارع، بالإضافة لتحميل السكان تكاليف هدم العقارات، علماً بأنّ سعر المتر يتجاوز 7 آلاف جنيه (366 دولارا) في هذه المنطقة.
وستتطال الإزالات عشرات العقارات، بالإضافة إلى أكبر مجمع إسلامي، وهو مجمع عبد المرضي الذي يقدّم خدمات طبية واجتماعية بأسعار رمزية.
هدم البيوت والمساجد فى المطرية #انقذوا_مصر#وصل_صوتك#كبدة_الإختيار pic.twitter.com/sgDJBh2uLN
— 📢حملة وصل صوتك📢 (@Wasal_Sotak2) September 9, 2022
يقدم خدمات طبية واجتماعية بأسعار رمزية..
أهالي شارع التروللي بـ #المطرية يستغيثون لمنع الحكومة من إزالة مسجد الحاج عبد المرضي أكبر وأقدم مجمع إسلامي في المنطقة#خايف_تقع_يابغل pic.twitter.com/BtIbPxgcDF— 💞 سحر العيون💞 (@sosor3434) September 11, 2022
وتشمل الإزالات القصر التاريخي للأميرة “نعمة الله توفيق”، ابنة الخديوي “توفيق”، وحفيدة “محمد علي باشا”، الذي يمتد على مساحة كبيرة في المرج تبلغ 16 فداناً تقريباً، ومن ضمن الاستراحات، الرئيسين “جمال عبدالناصر” و”أنور السادات”، ومنفى للرئيس “محمد نجيب” بعد فرض الإقامة الجبرية عليه عام 1954.
وأرسل الأهالي، استغاثات مكتوبة إلى رئيس الجمهورية “عبدالفتاح السيسي”، ورئيس مجلس الوزراء “مصطفى مدبولي”، يطالبون فيها بعدم إزالة منازلهم التي يقطنون فيها منذ عشرات السنوات.
وأكدوا أنّ الشارع يسكن فيه ضباط جيش متقاعدون، وشاركوا في حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، مستنكرين التعويضات التي أعلنتها محافظة القاهرة ووصفوها بـ”الهزيلة ولا تتناسب مع القيمة الحقيقية للعقارات في المنطقة”.
أقرأ أيضا: جريمة مروعة.. مصرع مصلي ذبحًا داخل مسجد بمصر
اضف تعليقا