أعلنت الناشطة السياسية المصرية “منى سيف عبدالفتاح”، إطلاق سراح شقيقتها “سناء”، بعد اعتقالها لساعات بسبب رفضها تسليم هاتفها المحمول للشرطة لتفتيشه.

و”سناء” هي شقيقة الناشط المعتقل “علاء عبدالفتاح”، وابنة المحامي اليساري الراحل “أحمد سيف الإسلام”، ووالدتها الناشطة والأكاديمية “ليلى سويف”.

وقالت “منى” عبر “تويتر”، إن شقيقتها أخذت إلى قسم عابدين (قرب ميدان التحرير)، وسط العاصمة، وألقي القبض عليها في الشارع لأنها تمسكت بحقها القانوني ورفضت تسليمهم هاتفها المحمول.

وأضافت: “شكرا لكل حد ساعد، خلوا بالكم لأن مستوى الجنان وانتشار الشرطة وترهيب الناس وإجبارهم على تسليم موبايلاتهم مستمر ومش هيبطلوه قريب”.

وأثار تفتيش الهواتف من قبل قوات الأمن، خلال الأيام الماضية، سخصا كبيرا بين المواطنين، وسط مخاوف أمنية من وصول المتظاهرين لميدان التحرير؛ للمطالبة برحيل الرئيس “عبدالفتاح السيسي”.

وتنص المادة 57 من الدستور المصري على أن “للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس، وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون”.

وسبق الإفراج عن “سناء” بعد أن قضت عقوبة بالحبس 6 أشهر بتهمة إهانة موظف عام، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وأُلقي القبض عليها في 21 يونيو/حزيران 2014، أثناء توجهها مع عشرات أخريات في مسيرة إلى قصر الاتحادية، شرقي القاهرة؛ للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن المعتقلين.