أكدت الرئاسة الفلسطينية، رفضها تكريس الاحتلال عبر استقدام قوات أجنبية لتحل محل المحتل الإسرائيلي في قطاع غزة.

كذلك شددت الرئاسة أن الشعب الفلسطيني مَن سيحكم القطاع ويدير شؤونه.

يذكر أنه في وقت سابق نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مسؤول أمني لم تسمه؛ إن الجيش الإسرائيلي “سيبقى في قطاع غزة حتى يتم العثور على قوة دولية لتحل محله، وقد يستغرق هذا عدة أشهر”.

من جانبه، قال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية”، و”الشعب الفلسطيني وحده مَن يقرر من يحكمه ويدير شؤونه”، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).

يشار إلى أنه على ذات الصعيد قال مصدران مصريان، الأحد، إن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب أوضاعه بعد الحرب الإسرائيلية هو شأن فلسطيني، مع نفي أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ جديد.

وتابع المصدر، أن “مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة”، وتؤكد أن “ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني”.

جدير بالذكر أنه في 25 يونيو الماضي، أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن بديلا لحكم حركة حماس في غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام، في ظل عدم إمكانية القضاء على الحركة كفكرة.

وأضاف هنغبي، أن “إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة، إيجاد بديل لحكم حماس في غزة”، وفق تعبيره.

اقرأ أيضًا : بسبب العنصرية.. حزب بريطاني يسحب دعمه لثلاثة مرشحين في الانتخابات