أعلن أشرف الخطيب، المتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية، الثلاثاء، أن رئيس السلطة، محمود عباس، أمر بتجميد الاتصالات مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب؛ على خلفية تهديدات واشنطن بإغلاق مكاتب المنظمة في أمريكا.
وتابع الخطيب في تصريح لـ”CNN”: “نحن متحيرون في الحقيقة من كيف يمكننا مواصلة الحديث مع الجانب الأمريكي في الوقت الذي تُغلق فيه مكاتبنا” متسائلاً عن “مصداقية الإدارة الأمريكية”.
ولفت الخطيب إلى أن “قرار التجميد جاء من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس”.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن المرحلة القادمة حاسمة، وفرصة لتصويب العلاقات الفلسطينية-الأمريكية.
وأضاف في تصريح نشرته وكالة “وفا” الرسمية، الثلاثاء، أن التوجهات الفلسطينية “جاءت رداً على بعض الإجراءات الأمريكية غير المقبولة”، مؤكداً أن القرار الفلسطيني يواجه التحديات بمواقف صلبة ووطنية.
وشدد “أبو ردينة” على أن على حركة “حماس” أن “تلتقط هذه المواقف الشجاعة للعودة إلى الشرعية، وعدم السماح لأي جهة باللعب في الساحة الفلسطينية”.
والجمعة الماضي، أبلغت الإدارة الأمريكية منظمة التحرير الفلسطينية أنها “ستغلق مكتبها بواشنطن حال لم تشارك في مفاوضات مباشرة وهادفة من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل”.
ورداً على ذلك، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، في فيديو مسجَّل، السبت الماضي: إن السلطة “ستعلّق اتصالاتها كافة مع الإدارة الأمريكية” حال رفضت تجديد ترخيص مكتب المنظمة في واشنطن.
وانضمت فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية في أبريل 2015، وطلبت من المحكمة التحقيق في جرائم حرب ارتكبها قادة إسرائيليون ضد الفلسطينيين، خاصة خلال ثلاث حروب شنتها إسرائيل على قطاع غزة بين عامي 2008 و2014.
اضف تعليقا