أعلن وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، اعتقال عمر البشير، والتحفظ عليه في مكان آمن، وتعطيل العمل بدستور 2005 وحل مؤسسة الرئاسة والبرلمان، بالإضافة لإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر.

 

وأضاف قائد الجيش السوداني، في بيان نقله التليفزيون الرسمي، أن الشعب تحمل وصبر على سوء الحكم  للنظام السابق، الذي ظل يردد الأكاذيب ويقمع الاحتجاجات.

 

وقال بن عوف، إن الجيش سيعمل على تهيئة المناخ لانتقال سلمي للسلطة وإجراء انتخابات نهاية الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة البلاد لمدة عامين.

 

وقرر وزير الدفاع حل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس الوطني وحكام الولايات ومجالسها التشريعية، مؤكدا تأمين المؤسسات الحيوية والمرافق الحيوية والخدمات بكل أنواعها.

 

وأشار، بن عوف، إلى أن اللجنة الأمنية العليا التي تدير الأزمة تتابع منذ فترة ما يجري في البلاد من سوء إدارة وفساد وانعدم الأمل في تساوي الفرص بين أبناء الشعب الواحد.

 

وأوضح قائد الجيش، أن الشباب خرج في تظاهرات سلمية منذ 19 ديسمبر وحتى الآن، في حين واصل النظام إصراره على المعالجة الأمنية.

 

وأكد اعتذار اللجنة الأمنية على سقوط الضحايا، مشددا على إدارة الأزمة بكل كفاءة ومهنية.

 

وقال: ” لقد تابعتم المظاهرات قرب مقر القيادة العامة للجيش السوداني، وتمسك النظام بالمعالجة الأمنية التي كانت تنذر بخسائر لا يعلم مداها إلا الله”.