حملت قوى الحرية والتغيير المجلس العسكري الانتقالي في السودان مسؤولية محاولة فض الاعتصام بالخرطوم، ما أسفر عن 6 قتلى بينهم عسكري، الاثنين.
وقالت القوى في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن آخر يوم للتفاوض مع المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين، سيكون الأربعاء المقبل، دون مزيد من التوضيحات.
وأشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن القوى ستواصل “التصعيد عبر الآليات السلمية”.
ودخلت السفارة الأمريكية في العاصمة السودانية الخرطوم، على خط الجدل حول أحداث يوم الاثنين التي تبرأ منها المجلس العسكري، وقوات “الدعم السريع”.
وحمّلت السفارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، المجلس العسكري بالبلاد، مسؤولية “الهجمات المأساوية” على المحتجين.
وقال البيان إن “الهجمات المأساوية على المحتجين التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، سببها محاولات المجلس العسكري فرض إرادته على المتظاهرين وإزالة المتاريس”.
وأعربت السفارة عن تعاطفها مع أسر الضحايا الذين يطالبون بمحاسبة كاملة عما حدث لأبنائهم.
وأضافت: “لا ينبغي أن يسمح المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، أن تمنعهم أحداث الأمس من البناء على التقدم المحرز لإتمام المفاوضات بسرعة، لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية”.
اضف تعليقا