وجهت وزارة الخارجية السودانية، الاتهامات لقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية بارتكاب “انتهاكات وجرائم مستمرة ضد المواطنين والبعثات الدبلوماسية”، ودعت كلا من المجتمع الدولي والمنظمة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) إلى تصنيفها “منظمة إرهابية”.
يذكر أنه رغم وجود هدنات متتالية بوساطات إقليمية ودولية، تتواصل منذ منتصف أبريل الماضي، اشتباكات في عدد من ولايات السودان بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي اللواء عبدالفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو (حميدتي).
من جانبها، قالت الخارجية، في بيان، إنها “تدين هذا السلوك الإرهابي، وتدعو المجتمع الدولي ومنظمة إيغاد إلى إدانة المليشيا المتمردة علي الانتهاكات والجرائم المستمرة ضد الدولة والمواطنين والبعثات الدبلوماسية في البلاد وتصنيفها كمنظمة إرهابية وتطبيق إجراءات المساءلة القانونية والعدلية”.
يذكر أنه في عام 2013، أُسست قوات “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهامها منها مكافحة الهجرة غير القانونية عبر الحدود وحفظ أمن البلاد.
يشار إلى أنه الطرفان اتفقا بوساطة “إيغاد”، على تسمية ممثلين عنهما للانخراط في مفاوضات سلام وبدء هدنة إنسانية جديدة الخميس تستمر سبعة أيام، لكن تجددت اشتباكات وسط العاصمة الخرطوم، حيث يوجد مقر قيادة الجيش والقصر الرئاسي، وتبادل طرفا القتال اتهامات بالمسؤولية.
اقرأ أيضًا : أكثر من 1000 نازح يوميًا من السودان لإثيوبيا
اضف تعليقا