مع تأزم مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، اعتمد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، خطة جديدة تعتمد على الدبلوماسية مع دول إفريقية لشرح موقف الخرطوم من سد النهضة.

أعلن ذلك وزير الري السوداني ياسر عباس، الذي قال، أمس الأحد، إن “السودان يتمسك بموقفه القائم من حماية أمنه المائي، ومقاضاة الحكومة الإثيوبية والشركة المنفذة لأعمال سد النهضة”.

وأردف عباس أن “حمدوك” ترأس اجتماعًا للجنة العليا المكلفة بمتابعة ملف سد النهضة، واعتمد “خطة تحرك دبلوماسية تشمل زيارات لعدد من الدول الأفريقية، ابتداء من الأربعاء المقبل، لشرح موقف السودان من سد النهضة والوصول لاتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح الدول الثلاث”.

وفشلت جولة المفاوضات التي عُقدت في كينشاسا بشأن سدّ النهضة الإثيوبي، خلال يومي 4 و5 إبريل/نيسان 2021، ولم تفضِ إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدّمه السودان وأيّدته مصر، بتشكيل رباعية دولية، تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الأفريقي، للتوسط بين الدول الثلاث.