يواصل المجلس العسكري السوداني منذ الانقلاب على حكم الرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019، ملاحقة المعارضين المصريين المقيمين في السودان واعتقالهم وترحيلهم إلى مصر.
يشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع إصدار أحكام قاسية بحق معارضين مصريين بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ومزاعم بحيازة أسلحة والقيام بأعمال إرهابية ضد النظام المصري.
من جانبه، قال مهند شقيق المعتقل المصري وضاح هشام الأودن، الذي اعتقلته قوات الأمن في السودان إن السلطات السودانية رفضت التعاون مع أسرته والكشف عن مصيره بعد شهور من الاعتقال والاختفاء القسري، كما رفضت تأكيد أو نفي خبر ترحيله إلى مصر.
وتابع شقيق المعتقل “وضاح (33 عاما) كان يقيم في السودان بشكل قانوني مع زوجته وطفليه، ويعمل مديراً مالياً لإحدى شركات الدواجن الكبرى، ولم يخطر بباله أن تكون لديه أي مشاكل مع النظام بالسودان، وأقام هناك لمدة عامين، ولم توجه له السلطات المصرية أي اتهامات أو مساءلات قانونية”.
جدير بالذكر أنه عن ملابسات اعتقال وضاح، أوضح شقيقه أن قوات الأمن السودانية اعتقلته بمجرد حصوله على تأشيرة للسفر إلى تركيا، والذهاب لإنهاء إجراءات السفر في شؤون الأجانب بالبلاد، وتم تسليم سيارته لمقر الشركة التي يعمل بها في نفس يوم اعتقاله من قبل جهاز الأمن السوداني.
اقرأ أيضاً : ميدل إيست آي: حالة شراء جنونية للذهب في مصر بعد خسارة الجنيه لقيمته
اضف تعليقا