تناولت صحيفة “نيويورك تايمز“، مسألة مخاوف اللاجئين السوريين من إجبارهم على العودة إلى بلادهم بعد التطبيع العربي مع نظام الأسد.

ولفتت الصحيفة إلى ملاحقة عناصر الأمن والجيش اللبناني للاجئين السوريين في مختلف مناطق البلاد لترحيل ما أمكن من اللاجئين السوريين رغم أن عددًا منهم مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وأظهرت الصحيفة أن مخاوف اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم تركز على الجانب الأمني، خشية تعرضهم للاعتقال والتعذيب في سجون النظام، مشيرة إلى أن منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، حذرت لسنوات من مخاطر إعادة السوريين إلى الوطن، خاصة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة حيث يتعرض أولئك الذين فروا من التجنيد الإجباري أو الذين تحدثوا ضد النظام لخطر الاختفاء في نظام سجون سيء السمعة حيث التعذيب والقتل منتشران.

فيما يحظر القانون الدولي إعادة الأشخاص إلى مكان قد يتعرضون فيه لخطر الاضطهاد أو غيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضًا : من أجل مليون لاجئ.. تعاون تركي قطري لإقامة مدن سكنية شمالي سوريا