سلطت وكالة الأناضول التركية، الضوء على معاناة الجالية المسلمة في السويد، في تقرير حيث تستمر السلطات في حظر المنشآت الإسلامية.

من جانبها، تواصل الحكومة السويدية إغلاق المدارس الإسلامية، رغم تصنيف عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية الإسلامية ضمن أفضل المدارس في البلاد.

يشار إلى أنه في 15 يوليو الماضي، قالت وزيرة التعليم السابقة، لينا أكسلسون كيلبلوم، إن حكومتها قدمت مشروع قانون يهدف إلى “حظر إنشاء ما تسمى المدارس الدينية المستقلة”.

جدير بالذكر أنه يوجد في السويد، يوجد حوالي 70 مدرسة مسجلة كمدرسة دينية، غالبيتها مسيحية، و12 منها إسلامية، وواحدة يهودية، بحسب تقرير مركز مينا للأبحاث.

فيما يمنع مشروع القانون المدارس بشكل أساسي من التوسع عن طريق زيادة عدد طلابها أو فتح فروع جديدة اعتبارا من عام 2024.

كما يشار إلى أنه منذ العام 2019، طبقت السويد قواعد جديدة بشأن ملكية المدارس والجهات التي تديرها.

وعلى الرغم من قلة عددها وتميزها، استهدف المشروع الحكومي حتى الآن المدارس الإسلامية فقط، ما أثار غضب منظمات وباحثين ومدارس إسلامية، بحجة أن قرار الإغلاق لم يكن مبنياً على نتائج أكاديمية سيئة أو عيوب تعليمية أخرى، بل كان مبنيا على “دوافع سياسية معادية للإسلام”.

اقرأ أيضاً : “زلزالاً انتخابياً”.. الغارديان تعقب على صعود اليمين المتطرف بالسويد