أعلن مجلس السيادة السوداني، أمس السبت، ترحيبه بالمبادرة الأممية الهادفة إلى التوصل لاتفاق يخرج البلاد من أزمتها الراهنة.

حيث صرح عضو المجلس، الهادي إدريس، مرحبًا بـ”المبادرة المتمثلة في تبني الأمم المتحدة لحوار رسمي بين المكونات السودانية المختلفة والشركاء الدوليين للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة الحالية”.

ونقلت وكالة أنباء السودان الرسمية “سونا”، عن المسؤول السوداني قوله: “نتطلع إلى أن تحدث المبادرة اختراقًا حقيقيًا تجاه حل الأزمة السياسية الراهنة”، مؤكدًا أن “السودان أمام مفترق طرق ويستوجب التدخل الأممي”.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء المنقلب عليه حينها، عبد الله حمدوك، اتفاقًا يقضي برجوع الأخير إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى، كما تضمن الاتفاق إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. 

وعارضت قوى سياسية عديدة في السودان اتفاق البرهان وحمدوك، كما اجتاحت المظاهرات -وما زالت- شوارع البلاد لأسابيع، رفضًا لهذا الاتفاق، ومطالبة بالحكم المدني الكامل.