نفى قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي”، اليوم “الأربعاء” 21 فبراير، وجود علاقة رسمية لبلاده بصفقة الغاز المبرمة مع “إسرائيل” لمدة 10 سنوات، بقيمة إجمالية تصل إلى 15 مليار دولار.
وقال “السيسي” في كلمة له خلال افتتاح عدد من مراكز خدمة المستثمرين بوزارة الاستثمار: “إحنا جبنا جون يا مصريين في موضوع الغاز، وفي حاجات كتير، وأصبحنا مركز إقليمي لصناعة الغاز في المنطقة” (دون توضيح).
ويذكر أن الاتفاقية أثارت انتقادات واسعة في الشارع المصري، خاصة وأنها جاءت في وقت كانت الحكومة المصرية تتحدث فيه عن استعدادها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، والتوجه للتصدير بعد اكتشاف الغاز بكميات ضخمة في حقل “ظهر” بالبحر المتوسط.
وتتم الصفقة عبر شركة خاصة لتفادي توجيه الانتقادات للحكومة المصرية، وهي نفس الطريقة التي دأب نظام الرئيس المصري المخلوع “حسني مبارك” على اتباعها فيما يتعلق بالاتفاقيات الاقتصادية مع تل أبيب.
ومن المقرر أن تستورد شركة “دولفتيوس” القابضة المصرية، الغاز الإسرائيلي، وهي شركة مملوكة لمجموعة من رجال الأعمال، على رأسهم “علاء عرفة”، وهو رجل أعمال في مجال النسيج، وأحد المستفيدين من اتفاقية “الكويز” التي تعمل على توثيق العلاقة مع “إسرائيل”.
اضف تعليقا