قال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، على طلب قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي”، تجديد وساطة أمريكا بأزمة سد النهضة إن “التوصل إلى حل دبلوماسي لقضية سد النهضة من شأنه أن يحمي مصالح جميع الأطراف”.

جدير بالذكر أن تصريح الوزير الذي يوصف في إطار “الحديث الدبلوماسي”، لم ينم عن نية حقيقة لأي تحرك أمريكي، لحل أزمة السد المعقدة منذ سنوات.

يشار إلى أنه رغم قوة موقف مصر والسودان القانوني، لكن من الواضح أن التدخل الأمريكي بالضغط على إثيوبيا ليس بالأمر اليسير، وأن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لا يريد إثارة القضية مع إثيوبيا.

يشار إلى أنه منذ إطلاق المشروع عام 2011، أثار سد النهضة نزاعًا دبلوماسيًا مع الخرطوم والقاهرة اللذين يعتمدان على النيل في مواردهما المائية، فيما تخشى مصر التي تعتمد على النهر في 97% من مياه الري والشرب، أن يقلل السد إمداداتها المائية الشحيحة أصلاً.

 

اقرأ أيضاً : احتدام الصراع بين الصناديق السيادية الخليجية على الأصول المصرية