كشفت وثائق أمنية مسربة أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عفا وسمح بعودة 17 ضابطاً وشرطياً في مصر كان محكوماً عليهم بالسجن إثر إدانتهم في 5 قضايا تعذيب مواطنين حتى الموت داخل أقسام الشرطة، إلى أعمالهم، مع ترقيتهم.

يشار إلى أن القضية الأولى تخص تعذيب المحامي كريم حمدي، وتعمّد قتله داخل قسم شرطة المطرية في أثناء احتجازه، والمتهم فيها ضابطان بجهاز أمن الدولة -الأمن الوطني حاليا- وهما “محمد الأنور محمدين “رائد شرطة بجهاز أمن الدولة وقت الواقعة”، وعمر محمود عمر حماد “مقدم شرطة بجهاز أمن الدولة وقت الواقعة”.

يشار إلى أنه في ديسمبر 2015، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها بمعاقبة الضابطين بالسجن المشدد 5 سنوات، مع عزلهما من عملها إثر إدانتهما بواقعة التعذيب حتى القتل.

إلا أنهم ظلا يتمتعان بالحرية، ولم يحبسا على ذمة القضية، وطعنا على الحكم، وأعيدت محاكمتهما وهما مخلا سبيلهم وحصلوا على براءة، كما تم ترقيتهم إلى رتبة عميد وتقلدهم مناصب عليا في البلاد كالعمل في مؤسسة الرئاسة، والآخر أصبح الملحق الشرطي في السفارة المصرية في أبوظبي.

 اقرأ أيضاً : موقع فرنسي: الجيش المصري غاضب من أطماع بن زايد بقناة السويس