حصل قائد الانقلاب المصري “عبدالفتاح السيسي”، على موافقة من الرئيس الفلسطيني، “محمود عباس”، على “فترة هدوء” في قطاع غزة مع “إسرائيل” تمهيدا لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك بحسب ما كشفت صحيفة الحياة اللندنية.

وتتكون فترة الهدوء المشار إليها من مرحلتين، الأولى تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، والثانية 6 أشهر، ووافقت “إسرائيل” خلالها على نقل وتوزيع منحة مالية بقيمة 90 مليون دولار مخصصة لدفع رواتب موظفي قطاع غزة السابقة لمدة 6 أشهر بواقع 15 مليونًا شهريًا، شرط أن يتم ذلك من خلال الأمم المتحدة.

كما وافقت “إسرائيل” أيضاً، في إطار المرحلة الأولى من “الهدوء”، على زيادة التصدير من القطاع لتشمل الخضروات الطازجة والأثاث والملابس الجاهزة… وغيرها، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، إذ تمنع بموجب الحصار المفروض على القطاع، تصدير أي منتجات من غزة.

ويأتي ذلك بعد ضخ كميات من الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في القطاع، بدءا من الأسبوع الماضي، لمدة 6 أشهر بمنحة مالية بقيمة 60 مليون دولار.

وفيما يتعلق بـ”المصالحة” الفلسطينية، أكد “السيسي” لـ”عباس” أن مصر ستشرع قريبا، بعد تثبيت “الهدوء” وفقا لاتفاق وقف النار عام 2014، بإجراءات وخطوات جديدة لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة.