اتفق الرئيسان الأمريكي “جو بايدن” والمصري “عبد الفتاح السيسي”، السبت، على تعزيز التشاور الاستراتيجي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال أول لقاء يجمعهما، قبل انطلاق القمة العربية الأمريكية بمدينة جدة.
ووفقًا لبيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير “بسام راضي”، أبدى “بايدن”، خلال اللقاء، “تطلع الإدارة الأمريكية لتفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة”.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/607712567384142
وأشار “السيسي”، خلال اللقاء، إلى “أهمية علاقات الشراكة بين البلدين، في تعزيز السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وتطلع بلاده لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة”.
كما تم خلال اللقاء، “التطرق إلى سبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وجهود مصر للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي”.
وأضافت الرئاسة المصرية أن الرئيسين ناقشا، كذلك، الأمن الغذائي واضطرابات إمدادات الطاقة.
وتقع مصر تحت وطأة ضغوط مالية حادة؛ وظروف اقتصادية صعبة، بسبب ارتفاع الأسعار العالمية للسلع، بما في ذلك القمح والنفط، والتي تسارعت وتيرتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وتوترت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في الأشهر الأولى من فترة رئاسة “بايدن” في ظل خلافات بشأن حقوق الإنسان، لكن جهود مصر للتوسط في وقف لإطلاق النار في غزة في مايو/أيار 2021 أعادت مد جسور التواصل بين واشنطن والقاهرة.
اقرأ أيضا: كيف تسببت عاصمة السيسي الإدارية في أزمات اقتصادية واستراتيجية لمصر؟
اضف تعليقا