أعلن قائد الشرطة في سريلانكا، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن إما قتلت وإما اعتقلت جميع المسؤولين عن الاعتداءات الانتحارية التي أودت بـ257 شخصاً يوم عيد الفصح، الشهر الماضي.
وقال شندانا ويكراماراتني في تصريح إذاعي، إن الشرطة حددت جميع الأشخاص الضالعين في اعتداءات 21 أبريل، التي استهدفت ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فخمة.
وتابع ويكراماراتني وفق ما نشرته وكالة “فرانس برس”: “كل من خططوا ونفذوا التفجيرات الانتحارية إما أنهم قُتلوا وإما أنهم معتقلون لدينا”، موضحاً أن “خبيري المتفجرات في المجموعة قُتلا، وضبطنا المتفجرات التي كانا يخزنانها لشن هجمات مستقبلية”.
وقال ويكراماراتني، الذي عُيِّن قائداً للشرطة بالإنابة بعدما أقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا سلفه، لعدم تحركه إزاء التحذيرات من وقوع هذه الهجمات، إن الحياة تعود إلى طبيعتها ببطء مع رفع حظر التجول الذي فُرض بعد التفجيرات.
وأعادت الحكومة فتح المدارس العامة أمس الاثنين، لكنَّ الحضور تراجع إلى ما دون 10% في كثير من الأماكن، بسبب خشية الأهالي من وقوع هجمات.
اضف تعليقا