أطلقت قوات الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الموجودين في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.
وتظاهر مئات المتظاهرين بشارع النيل، وجسر “الملك نمر” الرابط بين الخرطوم ومدينة الخرطوم بحري، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.
وخلال تفريق التظاهرة، حدثت عمليات كر وفر بين قوات الشرطة والمتظاهرين، في الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط القصر الرئاسي.
من جانبه، صرح والي الخرطوم، أيمن نمر، أن “مجموعة من منسوبي المؤتمر الوطني المحلول قامت صباح اليوم ، بقفل جسر الملك نمر وشارع النيل لتعطيل حركة المرور وسط الخرطوم”.
وتابع: “وجهنا الشرطة، وبحضور النيابة العامة، بفتح الطرق والتعامل القانوني الحاسم واللازم مع هذا التعدي السافر لمنسوبي الحزب المحلول، وتأمين انسياب المرور بوسط العاصمة، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات قانونية”.
ويتزايد التوتر بين المكون العسكري والمكون المدني داخل السلطة الانتقالية في السودان، منذ عدة أسابيع.
حيث اتهم الجيش السوداني أحزابًا في البلاد ”برفض التوافق الوطني والعودة لمنصة تأسيس الثورة”.
وفي المقابل، تطالب القوى المدنية بإعادة هيكلة الجيش السوداني، بعد الانقلاب الفاشل، الذي حدث في وقت مبكر من صباح الثلاثاء 21 سبتمبر/أيلول الماضي.
اضف تعليقا